أشار خبراء الى إن التجنيد المباشر مايسمى بتنظيم الدولة الإسلامية كثيرا يتم عبر سكايب.
ويجري تشكيل فريق شرطة أوربي جديد لتعقب وحجب حسابات مواقع التواصل الاجتماعي ذات الصلة بما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية.
فأشارت دراسة جديدة إلى وجود 46 ألف حساب على توتر على الأقل مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية، والتي ساعد الكثير منها في تجنيد أعضاء في التنظيم.
فسيعمل جهاز الشرطة الأوروبي (يوروبول) مع شركات التواصل الاجتماعية والتي لم يتم تحديد هويتها وذالك لتعقب هذه الحسابات.
ويهدف الفريق إلى إغلاق الحسابات الجديدة بعد ساعات مباشرة من انشائها.
ويعتقد "اليوروبول" أن نحو خمسة آلاف شخص، من بينهم مواطنون بريطانيون وبلجيكيون وهولنديون وفرنسيون ، سافروا إلى مناطق يسيطر عليها تنظيم مايسمى بالدولة الإسلامية.
وقال روب وينرايت رئيس "اليوروبول" لصحيفة الغارديان إن مهمة عمل الفريق الذي يبدأ مهامه في الأول من يوليوز ستكون بتحديد زعماء هذا التنظيم على الإنترنت.
ولكنه قال إن تعقب جميع الحسابات المرتبطة بتنظيم مايسمى الدولة الإسلامية مهمة ضخمة.
فعدد الحسابات ذات الصلة بما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية قد يصل إلى 90 ألف حساب حسب قول محللون في معهد بوكينغز في واشنطن.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق